أعلن تنظيم «ولاية سيناء» الإرهابي، تنظيم «أنصار بيت المقدس» سابقا، رسميًّا مسؤوليتها عن العملية الإرهابية التي استهدفت جنود القوات المسلحة في كمين «كرم القواديس».
وبث التنظيم، مساء الجمعة، أول فيديو للعملية بعد مبايعته لتنظيم «داعش»، عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية، أظهر تفاصيل العملية الإرهابية التي ارتكبتها ضد رجال القوات المسلحة في سيناء.وخلال الفيديو ظهر أحد منفذي العملية وهو «أبوحمزة الأنصاري»، الذي سجل كلمة قبل تنفيذ العملية قال فيها: «سيناء أرض الأسود والأبطال أرض الملاحم ومقبرة الأعداء، سنكون السيوف التي تقطع رؤوسكم، والمفخخات التي تهدم عروشكم».
وأظهر الفيديو كيف طارد عناصر التنظيم جنود القوات المسلحة بمحيط كمين «كرم القودايس»، وأمطروا من أصابتهم التفجيرات الأولى بالمزيد من طلقات الرصاص.
وفي مشهد خلال الفيديو تمكن جندي بالقوات المسلحة من الإفلات بدبابته من عناصر التنظيم، كما ظهر جندي حي وهو عار من ملابسه، حيث أمطروه بالرصاص.
وظهر قيادي بـ«أنصار بيت المقدس» إلى جوار أسلحة وذخائر قال إنهم استولوا عليها، مُضيفا «قلنا لهم إن الحرب لم تبدأ بعد، وهذا ماترونه منا والباقي أدهى وأمر، فتحتهم على أنفسكم بابًا لن تغلقوا، انتظروا منا ما تحذرون».
وتابع موجهًا حديثه إلى جنود القوات المسلحة: «كنا نقتل أئمة الكفر منكم وقادتهم علكم ترجعون، مازالتم على غيكم، وكل يوم تقتلون المستضعفين..أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله»، معتبرًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي «تخطى كل الحدود وفعل ما لم يفعله فرعون فيكم».
وقال: «هذه أول صولة عليكم ولن تكون الأخيرة، إلى الجنود إلى من يتبعون الفرعون، لا تكونوا كالبهائم تساقون.. لن تأخذنا هوادة أبدا لمن كان في صف هذا المرتد، دمرنا دبابات ورؤوس كفر أما آن لكم أن تفهموا أننا لن نترك هذا الطريق».
واختتم كلامه: «لن يكون الأمر على مصر فقط، بل سيمتد حتى نحكم شرع الله في ربوع الأرض، هذا السيسي السيسي لا يساوي عندنا شىء.. لنكسرن الحدود، لا جوزات للسفر ولا تأشيرت ولا غيرها من هذه الحدود التي جألوها، فلا ينظر هذا الأمر على سيناء».
وتضمن الفيديو مشاهد من عمليات سابقة للتنظيم من بينها هجمات على معسكر الزهور بالعريش، واستهدف سيارات للشرطة والجيش على الطرق في سيناء، وتفجيرات خطوط الغاز.