جاى منين ياطعن غادر.. وأنا كنت متوضى وحاقوم.. لأجل أصلى العصر حاضر.. وبعدها باحلم بنوم.. مش بأدوق منه في حياتى.. إلاّ غفوة بكوم هموم... هم أمى إللى بـ«قساوتى» غبت عنها لألف يوم.. وهم أولادى وبلدى، وحلم حلو ياريت يدوم.. دلوقتى بس قدرت أعيشه، لما حضنتنى النجوم.. كله واضح قبل مادخل جنتى وفى النور باعوم.. إللى قتلنى خد بتارى من أخويا في نص يوم.. ولسه بيهد في جدارى، وعيون عيالى حرمها نوم.. والكلام طالع ونازل جوّة كهف من الغيوم.. كل واحد شال سلاحه ولأخوه حالف يقوم.. واليهودى ارتاح ونازل ع «الأقصى» ناوى يهده كوم.. في مكانه حايبنى «هيكل».. كان مستحيل يحلم في يوم.. لما كنا قلب واحد إيد في إيد، والسيف حسوم.. دلوقتى سيفى ف قلب أخويا وفى دمع أمى الكون يعوم.. وعدونا فرحان وقايم فوق جرحنا يرش السموم.. بس أنا في الجنة بادعى عن بلدى تنزاح الغيوم.. وربى- من فضله وكرمه -.. طمّنى وعده بأحلى يوم.. وشفت «مصر» في أحلى صورة، بولادها أعلى من النجوم.
نبيل البواب