اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل، صاحب النفوذ القوي في تونس، أنصار «رابطات حماية الثورة» بالاعتداء على الأمين العام حسين العباسي.
وأفاد الاتحاد أن الأمين العام تعرض مساء الخميس عند خروجه من مكتبه للاعتداء وتم تهشيم الزجاج الخلفي لسيارته والإضرار بالأبواب وبجوانب الهيكل كما تم الاعتداء ماديا ولفظيا على الحرس المرافق.
وأوضح الاتحاد أنه لولا تدخل عدد من النقابات الأساسية وحضور أعوان الاتحاد لوقع ما لا يحمد عقباه.
وتزامن الاعتداء أمس مع اضراب أعوان قطاع النقل الذين كانوا مجتمعين بساحة المقر المركزي للنقابة في العاصمة.
وقال الاتحاد في بيان له «ان عناصر مدسوسة منذ الصباح حضرت تجمع أعوان نقل تونس ومنهم قلة من المنتمين لنقابات مشبوهة جلبوا معهم عناصر لاعلاقة لهم بالأعوان وبعضهم من العاطلين وظلوا يدفعون إلى التصادم في البطحاء ويحرضون ضد الاتحاد منادين بإضراب مفتوح».
وأضاف البيان «بعض هؤلاء المدسوسين رفعوا أصواتهم متهمين الأمين العام بتخريب الاقتصاد وفي نفس الوقت يرددون مطلب الإضراب المفتوح».
وصرح الأمين العام المساعد للاتحاد الأمين الطاهري إن «المعتدين ينتمون إلى عدد من الأحزاب والنقابات الأخرى وسيتم اتخاذ القرار القانوني خلال
اجتماع المكتب التنفيذي«.
واتهم الاتحاد عناصر «رابطات حماية الثورة» المقربة من التحالف الحكومي المستقيل ومن حركة النهضة الاسلامية وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية بالتورط في الاعتداء.
وجاء في بيانه «لدينا صور ومقاطع فيديو توثق ذلك والتقطت بعض الوجوه المعروفة بانتماءاتها وبصلتها بعصابات حماية الثورة».