أبدى سكان هونج كونج غضبهم إزاء دراسة تقول، إن مستوى إجادة اللغة الإنجليزية في المدينة أقل من أماكن أخرى في البر الرئيسي الصيني.
تعرضت هونج كونج، التي تفتخر بكونها أحد أكثر الأماكن تحضرًا واطّلاعًا على اللغة الإنجليزية في آسيا، لضربة شديدة جراء مستوى التصنيف الذي أدرجته فيها شركة «إي إف إديوكيشن فيرست» (التعليم أولا) العالمية لتعليم اللغات ومقرها سويسرا.
وأدرجت الشركة هونج كونج بعد شنغهاي وبكين وتيانجين وكذلك تايوان، رغم أن الفارق طفيف.
وحصلت هونج كونج على 52.5% وهو ما تقول الدراسة إنه «إجادة متوسطة». وحصلت شنغهاي وبكين وتيانجين على53.7%، و52.9%،
و52.7% على التوالي.
وتصدرت ماليزيا القائمة في آسيا بحصدها نسبة 59.72%، بينما تصدرت الدنمارك القائمة الأوروبية بالحصول على نسبة 69.30%.
وسارع الأكاديميون والساسة في المدينة إلى التشكيك في صحة الدراسة.
وهاجم الأستاذ سيمون هينس، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة هونج كونج الصينية، منهجية عملية المسح، وقال إن سكان هونج كونج يجب أن يكونوا حذرين بشأن التصنيفات.
وقال لصحيفة «ساوث تشينا مورنينج بوست»، إنه تم أخذ عينات من شرائح مختلفة من السكان في كل دولة، وبالتالي لا تشير إلى التعداد السكاني الأوسع.
وتستند نتائج مؤشر إجادة اللغة الإنجليزية إلى اختبار مجاني عبر الإنترنت واختبارات الالتحاق الخاصة لمن يحصلون على دورات تعليمية تنظمها الشركة.
وتتضمن الاختبارات أقسامًا خاصة بالنحو والمفردات والقراءة والاستماع ولا تضم التحدث. ولا تشمل أي معلومات عن الخلفية الديموغرافية للأشخاص الذين يخضعون للاختبار.
وجرى جمع نتائج المسح الذي جرى العام الحالي، والذي يتم القيام به منذ 2011، من 750 ألف شخص في 63 دولة ومنطقة.