قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب «السادات الديمقراطي» إن أطراف خارجية تقف وراء حادث الهجوم على اللنش البحري المصري في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن توقيت الهجوم بعد التقارب المصري اليونانى القبرصى، يثير الشكوك حول ضلوع تركيا في الحادث الإرهابي.
وأضاف السادات في بيان ، صدر الجمعة، أن مصر تواجه حاليا خطرا أكبر يأتي من حدودها البحرية، في ظل تربص كل من تركيا وقطر وإسرائيل بأمن الوطن واستقرار حدوده، مؤكدا أن نجاح القوات المسلحة في فرض السيطرةعلى سيناء قطع الطريق أمام تركيا لاختراق مصر من تلك الجهة دفع نظامها المشوه لاتباع اسلوب المهاجمة من البحر.
وأشاد «السادات» بالدور الذي قامت به القوات البحرية ونجاحها في ضبط 32 من المتورطين في الهجوم، ما يعده مؤشر إيجابي على يقظة الجيش واستعداده لأى عمليات تخريبية تأتي من أي جبهة، معربا عن أسفه لفقدان 8 مجندين مصريين خلال الهجوم الجبان.