أقام أسبوع النقد الدولي، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة حول دور النقد السينمائي في العالم المعاصر، بالتعاون مع مؤسسة «جراد» الإيطالية، بحضور فرانشسكو دي باس، مدير أسبوع النقد في مهرجان فينيسيا، وأحمد حسونة، مدير النقد في مهرجان القاهرة السينمائي، والنقاد فتحي أمين ورامي عبدالرازق وأحمد شوقي.
وقال «فرانشسكو»، إنه كان يعمل ناقدا منذ 30 عاما، ولم يكن حينها أي دراسة في مجال النقد، ثم درس السينما وكتب مقالات عديدة في مجال النقد إلى أن أصبح عضوا بجمعية النقاد السينما الإيطالية.
وأضاف أن النقد ليس مهنة مربحة، خاصة أن الأزمة الاقتصادية جعلت الإعلام الإيطالي يهتم بالنجوم فقط ولا يعطي مساحة كبيرة للنقد.
وأضح أن دور الناقد الأساسي هو وسيط بين العمل السينمائي والمجتمع، لأنه يقدم نظرة تحليلية وتاريخية للأعمال السينمائية، قائلا: «متفائل بظهور جيل جديد من النقاد على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت خاصة أنه بدأوا في إثبات أنفسهم».
وقال أحمد حسونة: «الناقد ليس أعلم من الناس، لكنه يستطيع أن يقدم درجة متنوعة من الآراء، كما أن دوره ليس التركيز على الأخطاء ولكن على جودة الفيلم ككل»، مؤكدا أن الجيل الجديد من النقاد يمتلك جرأة للتعبير عن حقه في النقد بصورة كبيرة خاصة بعد الثورة.
وقال الناقد محمد الروبي، إن جمعية النقاد هي المعترف بها على المستوى الدولي، لذلك علينا أن نعلم الناس ماهية النقد، لكننا لا نستطيع أن نعلمهم كيف ينقدون، لكن من الممكن أن نعلمهم كيف أصبحنا نقادًا.