«الأوقاف»: السلفيون يبتزون الوزارة لاستغلال المساجد سياسيًّا

كتب: محمد فتحي عبد العال الخميس 13-11-2014 12:31

أكد الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن أبناء الوزارة يقفون صفا واحدا في وجه ابتزاز بعض المنتسبين إلى ما يعرف بالتيار السلفي.

ووصف عبدالرازق، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، هجوم بعض كوادر السلفيين غير المبرر على الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأنه محاولة لابتزاز الوزارة والضغط عليها، للسماح لهم باستخدام المساجد كمقار انتخابية مجانية لهم، وهو ما لم ولن نسمح به، محذرا من تكرار تجربة الإخوان المُرة على يد من يستخدمون الدين للحصول على مكاسب سياسية.

وأضاف عبدالرازق: «نحن موقفنا واضح، ومعنا قانون صادر من رئيس الجمهورية، يجرم استغلال المساجد أو صعود المنابر دون الحصول على تصاريح الخطابة المعتمدة من الأوقاف، أو ازدراء الزي الأزهري، ولن نترك المساجد في الانتخابات القادمة لأي تيار، سواء السلفيون أو غيرهم، ولن نسمح بملصقات أو إعلانات أو محاضرات في المساجد من أجل مصالح حزبية وأهداف سياسية».

من جانبه، شدد وزير الأوقاف على ضبط شؤون الخطابة والدروس الدينية بالمساجد، وما في حكمها، ومنع الدخلاء وغير المؤهلين وغير المتخصصين من اقتحام المنابر كما كان يحدث في الماضي، وعدم السماح باستخدام المنابر أو المساجد لخدمة مصالح حزبية أو شخصية أو فصيل بعينه، على حساب المصالح العليا للوطن.

وتابع: «سنأخذ الأمر بمنتهى الحسم والجد مع المخالفين لتعليمات الوزارة والقانون في ضبط شؤون الدعوة والخطابة بالمساجد، أو من يحاول صعود المنابر دون تصريح»، مؤكدا أن جميع التصاريح التي صدرت في الماضي لغير خريجي الأزهر لاغية ولا يعتد بها.

وأضاف جمعة أن منح صفة الضبطية القضائية لقيادات الأوقاف ما هو إلا خطوة أولى وسيتم منح عدد أكبر صفة الضبطية، كما أن لجان الأوقاف ستقوم بحملاتها في القاهرة والمحافظات، خاصة في المناطق التي يحدث بها مخالفات والمساجد المعروف عنها التواجد الإخواني أو السلفي.