تظاهر المئات من الأشخاص في ولاية «جيريرو» المكسيكية للاحتجاج ما أعلنه المدعي العام مؤخرًا بشأن الطلاب الـ 43 المفقودين منذ سبتمبر الماضي، حيث قال إنهم «قد اختطفوا من قبل قوات الشرطة التي قامت بتسليمهم إلى إحدى العصابات لقتلهم وحرقهم وإلقاء رفاتهم في أحد الأنهار».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الخميس، أن المتظاهرين هاجموا مبنى الكونجرس في مدينة «تشيلبانسينجو»، عاصمة الولاية، وأشعلوا النيران في العديد من السيارات، مشيرة إلى أن المحتجين اتهموا الحكومة بالتورط في مقتل 43 طالبا في بلدة «إجوالا» الجنوبية في سبتمبر الماضي.
وكان آلاف المكسيكيين احتشدوا في شوارع العاصمة مكسيو سيتي قبل أيام للاحتجاج على بطء سير التحقيقات الخاصة بقضية اختفاء 43 طالبًا، تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عامًا، عقب اندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة في ولاية «جيريرو» الواقعة جنوب غرب البلاد.
واعتقلت السلطات أكثر من 50 شخصًا، بينهم ضباط شرطة ومسئولون محليون وأعضاء في عصابات مخدرات، للاشتباه في تورطهم في اختفاء الطلاب.