قالت شركة قناة السويس لتداول الحاويات العاملة في ميناء شرق التفريعة إنها تتخذ اجراءات لمواجهة المنافسات المرتقبة من جانب موانئ وشركات محلية وفي منطقة حوض البحر المتوسط على خلفية بدء تنفيذ مشروع وتنمية وتعمير محور قناة السويس، غير أن الشركة قالت إن احتدام تلك المنافسة يعد مظهرًا صحيًا يخدم تنافسية مصر ومشروعهاتها القومية المحيطة بمنطقة قناه السويس.
وقال كلاوس لورسن، العضو المنتدب للشركة، ردا على أسئلة «المصري اليوم» في احتفال الشركة بمرور 10 سنوات على تشغيل نشاط تداول الحاويات في شرق التفريعة ببورسعيد، إن الشركة تسعى لمواكبة التطورات في العالم، وتطوير أدائها كما أنها تترقب الفرص الاستثمارية التي ستطرحها الحكومة خلال مؤتمر مصر الاقتصادي مارس المقبل سواء كانت المتعلقة بأستثمارات النقل البحري والبري للحاويات أو إدارة الموانئ.
وأضاف أن إيرادات الحكومة المصرية من تشغيل رصيف الحاويات الذي تديرة شركة قناة السويس بلغت خلال الـ10 سنوات السابقة بلغت نحو 400 مليون دولار.
وأشار إلى أن «الشركة تمارس العديد من أنشطة الخدمات الاجتماعية أخرها إنشائها لمدرسة ثانوية في منطقة بالوظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فضلا عن أنشطتها التدريبية لخلق كوادر مصرية خبيرة في مجال عملها».