قالت مصادرمطلعة بالبنك المركزى المصرى، إنه سيتم الإعتماد على الموارد الذاتية بأرصدة احتياطي النقد الأجنبي البالغة لديه نحو 16.9 ملياردولار في نهاية أكتوبر الماضي، في سداد الوديعة القطرية بقيمة 2.5 ملياردولارأخرنوفمبرالجاري، بعد أن طلبت الدوحة مؤخرا ردها وعدم تجديد أجلها الزمنى. وسدد البنك المركزى المصرى الشهرالماضى وديعة قطرية بقيمة 500 مليون دولار .
وحصلت مصر على نحو 6.5 مليار دولار مساعدات مالية رسمية من قطر خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، تنوعت بين سندات دولارية، وودائع، تم ربطها بالبنك المركزى المصرى، لآجال زمينة قصيرة «تتراوح بين عام وعام ونصف».
يأتى هذا في الوقت الذي أكد هانى قدرى دميان وزيرالمالية في «تصريحات خاصة، أن المنحة الكويتية التي حصلت عليها الحكومة مؤخرا بقيمة ملياردولار، ستستخدم في سداد الوديعة القطرية، مشيدا بإدارة المركزى للإحتياطى الأجنبي.
من جانبها ألمحت مصادرحكومية مطلعة، إلى الحصول على مساعدات مالية جديدة من المملكة العربية السعودية، مؤكدة أنه تم التطرق إلى هذا الشأن خلال زيارة الدكتورإبراهيم العساف وزيرالمالية السعودى للقاهرة الأسبوع الماضى .
وقالت المصادرالتى فضلت عدم ذكر اسمها إن السعودية وعدت بدراسة الآليات، وأكدت إستعدادها لتقديم مزيد من الدعم للجانب المصرى، وإستمرارالودائع والمساعدات النفطية.
ورجح إسماعيل حسن، محافظ البنك المركزى الأسبق، رئيس بنك مصر إيران للتنمية، الحصول على مساعدات مالية دولية جديدة، ما يسهم في سداد الوديعة القطرية، مؤكدًا أن الوضع الإقتصادى صارأفضل مما كان عليه في السابق، ونسيرنحو تحسين الأوضاع، ما يسهم في سداد إلتزاماتنا الدولية .
قال «حسن» إن المركزى يتحمل مسؤولية الاطمئنان إلى كفاءة الإقتصاد المصرى، وتلبية ما يحتاجه من ضرورات، وتنظيم سوق الصرف بناء على ذلك، وطالب بزيادة الإنتاج لتحسين ميزان المدفوعات.