استقبل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، عددًا من رؤساء ومديري الشركات الدنماركية العاملة بمصر، وأطلعهم على شرح آخر التطورات السياسية والاقتصادية التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية.
وأشار محلب، خلال اللقاء الذي حضرته السفيرة الدنماركية في القاهرة، إلى قرب الانتهاء من الاستحقاق الأخير لخارطة طريق «ثورة 30 يونيو» بالإعداد لانتخابات مجلس النواب، موضحًا أن الحكومة تطبق حاليًا إصلاح اقتصادي وتشريعي وإداري لتحفيز نمو الاقتصاد القومي، وتوفير مناخ استثماري جاذب، وتوفير الشفافية والقضاء على الفساد.
وأكد محلب سعى الحكومة الجاد لحل المنازعات الاستثمارية الحالية قبل انطلاق مؤتمر مصر الاقتصادي المُزمع عقده في 14و15 مارس المقبل، مُضيفا أن المؤتمر سيشهد إطلاق عدد كبير من المشروعات العملاقة التي يمكن للشركات الدنماركية المشاركة فيها.
واعتبر أن هذه المشروعات الكبرى سترفع ترتيب مصر في مؤشر التنافسية إلى مركز متقدم، مشددًا على أن مصر لديها إمكانات ضخمة للغاية يمكن لأصدقائها التعاون في استثمارها.
ومن جانبها، توجهت السفيرة الدنماركية بالشكر إلى رئيس الوزراء لحرصه على إطلاع الحضور على تطورات الأوضاع في مصر، مؤكدة تفهمها ما تقوم به مصر من جهود لمكافحة الإرهاب ونشاط الحكومة من أجل العمل على دفع النمو الاقتصادي.
وقدمت عرضًا عن أهم الشركات الدنماركية العاملة في مصر، مشيرة إلى أن أنشطتها تتنوع ما بين الملاحة والرعاية الصحية والصرف الصحي وصناعة الأسمنت والزراعة وغيرها من القطاعات الأخرى.
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن محلب رد خلال الاجتماع على استفسارات بعض الشركات حول إصلاحات النظام الضريبي وتوجهات الحكومة الاقتصادية، وعرض لبعض الفرص المتاحة للاستثمار في مصر في مجال توليد الطاقة والزراعة والصناعات اللوجيستية.