تأجيل محاكمة شقيق الظواهري في «إنشاء تنظيم إرهابي» إلى 19 نوفمبر

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 11-11-2014 19:11

قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة، الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 68 إرهابيًا، من بينهم محمد الظواهري، شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، إلى جلسة 19 نوفمبر الجاري، وذلك في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر.

وجاء قرار التأجيل في ضوء تغيب 4 من المحامين أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، عن حضور الجلسة، وهو الأمر الذي قررت معه المحكمة إحالتهم إلى المحاكمة التأديبية إعمالًا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية. وأمرت المحكمة بندب 4 محامين آخرين بدلًا من المحامين المتغيبين، وإعلانهم بالحضور بالجلسة المقبلة.

وكانت التحقيقات في القضية قد باشرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول للنيابة، وفريق من محققي النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام بالنيابة، وتم في ختام التحقيقات عرضها على النائب العام المستشار هشام بركات، الذي أصدر قراره بإحالة القضية لمحكمة الجنايات مطلع شهر إبريل الماضي.

وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية، استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.

وأظهرت تحقيقات النيابة أن الإرهابي محمد الظواهري استغل التغييرات التي طرأت على المشهد السياسي بالبلاد، وعاود نشاطه في قيادة تنظيم الجهاد الإرهابي، وإعادة هيكلته وربطه بالتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها، وذلك إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وتبين من التحقيقات أن الظواهري أنشأ جماعة متطرفة وقام بإمدادها بالأسلحة النارية ووضعها على أهبة الاستعداد لمواجهة الدولة حال تصاعد الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول، بهدف التأثير في أمن البلاد ومقوماتها الاقتصادية، وأنه تمكن بمعاونة الإرهابيين نبيل محمد عبد المجيد المغربي ومحمد السيد حجازي وداود خيرت أبو شنب وعبد الرحمن علي إسكندر، من استقطاب بقية أعضاء التنظيم.