لقي سبعة من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في قصف جوي شنه التحالف الدولي على مدينة الموصل الواقعة شمالي العراق، بحسب ما قاله مسؤول محلي.
وذكر رئيس اللجنة الأمنية محمد إبراهيم البياتي، أن الطائرات الحربية قصفت، في ساعة متاخرة من ليلة الاثنين، مبنى مديرية الشباب والرياضة وسط مدينة الموصل، والذي تتخذه «داعش» مركزا لها لما يسمى (ديوان الحسبة) الذي يعتبر كجهاز شرطة ديني.
وجاء هذا القصف بعد حدوث عمليات قصف مماثلة في العراق يومي الجمعة والسبت الماضيين، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف «داعش»، بينهم العديد من القادة.
وتم تداول الكثير من الأنباء، وبعضها متناقضة ويصعب التحقق من صحتها، حول أن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي بين المصابين.
وتقول بعض وسائل الإعلام العراقية إن البغدادي أصيب في غارة جوية على مدينة القائم الواقعة بمحافظة الأنبار، والمتاخمة للحدود مع سوريا، فضلا عن مصرع حارسه أبوحذيفة العدناني.
وتقول المصادر إن المصابين جراء هذا القصف تم نقلهم إلى سوريا، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن أحد القياديين البارزين بتنظيم «داعش»، ويدعى أبوأنس الشامي، تمت مشاهدته وهو يتجول في مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، بعد ما تردد عن مقتله.
وكانت واشنطن قد أشارت إلى أنها لا يمكنها تأكيد وجود البغدادي بين المصابين في الغارات الجوية.