قالت الروائية صبا امتياز في ملتقي الأدب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ33، إنها عندما تبدأ في الكتابة تفكر في شخصيات الرواية التي تكتبها ونادرا ما تفكر بالقارئ.
وأضافت: «عندما أكتب أفكر بشخصياتي ولا أفكر بالقارئ كثيراً، لأنه في نهاية المطاف عليك أن تتخيل شخصياتك، فمن المهم أن أعيش حياة الشخصيات، لأن التفكير بالشخصيات الروائية أثناء العمل الروائي السردي هو جزء مهم من الرواية».
وتابعت: «عندما تكتب عليك أن تتخيل تلك الشخصية التي تكتب عنها، كيف تفكر وكيف تتحدث وكيف تعيش داخل روايتك، ففي العمل السردي من المهم جدا أن يتم التفكير بالشخصية الروائية وكأنها شخص حي حقيقي».
من جهته، قال الروائي والإعلامي الأمريكي، دوغلاس برستون، الذي شاركها الندوة، إن الدهشة ليست جزءا من الأدب فحسب، بل هي جوهر الأدب، بالإضافة إلى أهمية الموسيقى والجمال في العمل الأدبي.
وأضاف أن أهم ما يميز لوحة الموناليزا، مثلاً، ابتسامة المرأة والسر الكامن في تلك الابتسامة، ما يجعل الناظر لها يفكر في الموسيقى والسيمفونية، وما هو الموجود في هذه المقطوعة.
وذكر أن أي عمل روائي يشعر به نواحي عالمية كونية موجودة في الأعمال الأدبية والسردية العظيمة.