فريق عمل «عيون الحرامية»: تصوير الفيلم في فلسطين إبداع في حد ذاته

كتب: علوي أبو العلا الثلاثاء 11-11-2014 10:16

ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى عرض الفيلم الفلسطينى «عيون الحرامية» للمخرجة نجوى نجار، ومن بطولة الفنان المصرى خالد أبوالنجا والجزائرية سعاد ميسى، في أول عرض له بالعالم العربى وأفريقيا، وهو الفيلم الذي يمثل فلسطين في مسابقة الأوسكار عام 2015.

عقب العرض عقدت ندوة مع صناع الفيلم، اتسمت بسوء التنظيم حيث اضطر صناع الفيلم للوقوف أمام باب قاعة مركز الإبداع المخصصة للندوات لفترة طويلة، واتهمت إدارة القاعة إدارة المهرجان بعدم إبلاغها بموعد الندوة، إلى أن قام بطل الفيلم الفنان خالد أبوالنجا بفتح الباب بنفسه، مما أثار استياء جميع الحاضرين.

وقالت المخرجة نجوى نجار في بداية الندوة إنها تتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجماهيرالمصرية، وقدمت هدية للمهرجان عبارة عن كتاب عن فلسطين، وأكدت أن الفنان خالد أبوالنجا أعطى روحا وأبعادا كبيرة للفيلم، وأنها المرة الأولى التي يشارك فيها ممثل مصرى في عمل فلسطينى لأنه يمتلك روحا ثورية.

وأضافت، أن الفيلم تم تصويره في 25 يومًا، ولم يكن لديها وقتا كافيا للتصوير، وأن تصريح دخول خالد أبوالنجا إلى الأراضى الفلسطينية صدر بصعوبة، وكان محدد المدة حيث لم تتجاوز مدته الـ30 يومًا فقط.

وأوضحت أن والدها أردنى من أصل لبنانى وهى من أصول فلسطينية تعرضت أسرتها للتهجير، وأنها اختارت أغانى الفيلم من أكثر من دولة عربية، لكن الأغنية المصرية كانت طاغية على الفيلم، وأنها حاولت أن تقدم في فيلمها لفلسطين ما لم تقدمه السياسة لها، وأنها متأكدة بأن مشهد قنص خالد أبوالنجا في الفيلم، سوف يحرمها من الفوز في مسابقة الأوسكار.

وقال الفنان خالد أبوالنجا إن أحسن طريقة تكسب بها حب الجمهور «خلى الناس تهاجمك»، مشيرًا إلى أنه شعر وهو يدخل الأراضى الفلسطينية بأنه عربى داخل أراض عربية، وأنه يعيش وسط عائلته، مضيفًا بأن الفيلم تم تصويره في فلسطين وهذا هو «الإبداع».

وأضاف، تم تعيين بنت فلسطينية لمراقبة لهجتى في الفيلم، وتم تدريبه كثيرًا على أداء اللهجة الفلسطينية، حتى استقر على اللهجة «البيضاء».

وقالت الفنانة الجزائرية سعاد ماسى إن فيلم عيون الحرامية، أول تجربة لها وكانت صعبة للغاية، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي تقف فيها أمام الكاميرا، وأضافت أنها صورت مشاهدها تحت أنظار سلطات الاحتلال، وإن صناع الفيلم واجهوا مشاكل كثيرة، وإنها فخورة بالشعب الفلسطينى الشجاع، لأنهم أعطوها درسا في الشجاعة.

وتابعت: كنت أرفض أي عروض للتمثيل، لأننى غير قادرة على الدخول في أدوار معقدة، لكنى قبلت دورى في عيون الحرامية، لحبى وعلاقتى وكمساهمة لإخوانى في فلسطين.