«نواب مصر»: دعوة الجبهة السلفية للتظاهر 28 نوفمبر تضليل باسم الدين

كتب: محمد غريب الإثنين 10-11-2014 14:22

رفض اتحاد نواب مصر الدعوة التي أطلقتها الجبهة السلفية للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري، ووصفها بأنها تضليل للشعب باسم الدين.

وقال ياسر القاضي، النائب السابق، الأمين العام لاتحاد نواب مصر، إن الدعوة التي أطلقها ما يسمى «الجبهة السلفية» هي محاولة للمتاجرة بالدين مرة أخرى، ومن يدعون إلى النزول والتظاهر بحجة شعارات إسلامية ليسوا دعاة دين، بل هم أفضل عند الأمريكان والصهاينة من كل الجواسيس والعملاء وأعداء الإسلام والعروبة.

وأضاف «القاضي»: «ويل لمن يضلل شعب باسم الدين من أعضاء تحالف الشرعية من ذوى العقول الصدئة المريضة، وتابع: «أن الدعوة تعتبر ابتزازا إخوانيا للدولة المصرية من أجل الضغط عليها لتحسين جو المفاوضات داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن الجماعة تهدف لنشر روح الطائفية في البلاد.

وتابع «القاضي» أن تركيا وقطرتبحثان عن إحداث حالة من الفوضى وعدم استقرار الأوضاع الداخلية لمصر للإمساك بخيوط اللعبة من جديد، مؤكدا أن جماعة الإخوان ما زالت تراهن على ارتباطها العضوي بالمشروع «الصهيو أمريكي» لتقسيم الدول العربية،حسب تعبيره، وأضاف أن الإخوان بعدما فشلوا في خطف مصر سياسيا اتجهوا إلى خطفها إرهابيا.

وأكد «القاضي» أن مصر في عهد الإخوان كانت أمريكية العقيدة صهيونية الهوى بعد أن دخلوا بيت الطاعة الأمريكي وولوا قبلتهم نحو البيت الأبيض، ولم يكن لهم برنامج حتى الآن سوى إشعال الفتنة باسم الصراع بين الكفر والإيمان، الذي تمت صياغته في مطابخ المخابرات الامريكية لإحداث صراع أهلي وطائفي».

وأوضح الأمين العام لاتحاد نواب مصر أن مخططات الإخوان ستنتهي حتما إلى فشل بعد أن أثبت الواقع في كل فصل من فصول المؤامرة صمود الشعب المصري، وأن هناك ضباطا وأفرااد في قاعدة المؤسسات الامنية يعكسون تطلعاتهم وثقافتهم في خيارات القيادة العليا، مؤكد أن مؤسسة الثقة الشعبية في قيادتها هي أحد أهم عوامل قوة الدولة المصرية وتماسكها.