كشفت دراسة أوغندية حديثة عن أن مناطق شمال وشرق أوغندا لا تزال متأخرة كثيرة عن غربها ووسطها من حيث عدد الأشخاص الذين خرجوا من دائرة الفقر خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأظهرت الدراسة، التي رصدت مدى التقدم التي أحرزته أوغندا على مدى عقد من الزمن في حربها ضد الفقر، وأجراها مركز أبحاث السياسات الاقتصادية التابع لجامعة ماكيريري الأوغندية، أن عدم المساواة الإقليمي آخذ في الارتفاع، حيث أصبحت مناطق شمال وشرق أوغندا الأسوأ في البلاد، بينما تحرز مناطق غرب ووسط البلاد تقدما بخروج مزيد من الأشخاص القاطنين بها من دائرة الفقر.
وحملت الدراسة عنوان «تقدم أوغندا نحو الحد من الفقر خلال العقد الماضي 2002 /2012/2013 الفجوة بين المناطق المتقدمة والمتأخرة في ذلك سواء توسعيا أوانكماشيا».
وحذرت من أن تلك الفوارق الإقليمية المتزايدة تلقي بظلالها على رغبة أوغندا في الانتقال من دولة ذات دخل منخفض إلى دولة متوسطة الدخل ..مشيرة لتراجع مستوى الفقر في شمال أوغندا لأقل من نقطة مئوية واحدة خلال العام المالي 2009/2010، وأنه كان هناك انخفاض هائل بنسبة 13 % في غرب أوغندا على مدى الفترة ذاتها.