طالبت جامعة الدول العربية، الأحد، بضرورة إجراء تحقيق موسع ودقيق وواضح حول ما شهده قطاع غزة يوم الجمعة الماضي بتفجير منازل بعض قيادات حركة فتح بالقطاع، فضلا عن تفجير المنصة التي كانت معدة للاحتفال بذكرى مرور 10 سنوات على استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
واستنكر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح ، هذه التفجيرات التي طالت منازل العديد من القيادات الفلسطينية بالقطاع، مبديا استغرابه عن أن هذه التفجيرات وصلت للمنصة التي كانت معدة تأبينا لذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وحذر السفير صبيح من وجود إياد خطيرة تعبث في قطاع غزة، مؤكدا أن الجامعة العربية تساند بقوة وزارة التوافق الوطني الفلسطينية الجديدة والتي نالت موافقة الشعب الفلسطيني، معتبرا أنها البوابة الرئيسية لإعادة إعمار القطاع بعدما توافق العالم في مؤتمر القاهرة مؤخرا على تولي هذه الوزارة مهام عملية إعادة الإعمار.