ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الصادرة الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت سراح المحتجزين الأمريكيين لديها، وبشكل غير متوقع، مما أزال مصدرا للتوتر بين واشنطن وبيونج يانج، لكنه ترك أيضا أسئلة مفتوحة حول دوافع الأخيرة من ذلك، وما إذا كان ذلك يمثل نقلة أوسع نطاقا في سياستها الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت الليلة الماضية، أن بيونج يانج، أطلقت سراح كينيث باي، رجل الدين الأمريكي من أصل كوري والذي كان قد اعتقل هناك منذ أكثر من عامين، وماثيو تود ميلر (24 عاما)، وتم اعتقاله هناك في ربيع هذا العام بعد وصوله للقيام
برحلة خاصة إلى البلاد.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المتحدث الخاص باسم مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر الذي تفاوض مع الجانب الكوري الشمالي على إطلاق سراحهما باعتباره مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن كلابر قد قد استلمهما.