برأت سلطات الجيش النيجيري في ولاية بورنو، شمالي البلاد، السبت، 125 شخصا من تهم الارتباط بمسلحي جماعة «بوكوحرام» المتشددة، والتورط في أعمال عنف، وقامت بتسليمهم إلى حكومة الولاية تمهيدا لإطلاق سراحهم.
يأتي ذلك بعد 3 أيام فقط من تسليم سلطات الجيش 42 مشتبها آخرين إلى الحكومة المحلية في الولاية، بعد تبرئتهم من التهم ذاتها. وقال المتحدث باسم الفرقة السابقة من الجيش النيجيري في ولاية بورنو، العقيد ساني عثمان، إن هؤلاء الأشخاص الـ 125 أجريت معهم تحقيقات شاملة من قبل الجيش، وتمت تبرئتهم من هذه التهم.
وأوضح في تصريحات للصحفيين «كانوا (أي: الأشخاص الـ125) من بين 254 شخصا ألقى القبض عليهم في 23 سبتمبر (أيلول) هذا العام خلال عدة عمليات أمنية استهدفت معاقل التمرد والأعمال الإرهابية جنوبي بورنو». وقال إن المشبته بهم تم تسليمهم إلى حكومة ولاية بورنو، يوم السبت، تمهيدا لإطلاق سراحهم.