قال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحزب ماض في طريقه صوب البرلمان المقبل، ولن يلتفت أبدا لمن يهاجموه، ولن ينظر إلا لمصالح الدولة العليا، فهدفنا في المقام الأول كسب ثقة الناخبين، وتشكيل الأغلبية في مجلس النواب، وحماية مصر ممن يريدون أن يجروها للوراء، فمصر باتت أمانة في أعناقنا جميعا، ومن يريد الحفاظ على تلك الأمانة فما من بد أمامه سوى أن ينافس بنزاهة وشرف.
وأوضح «قدري»، في تصريحات، الأحد، أن حزب الحركة الوطنية لا يمانع أبدا في التحالف مع أي قوة في المشهد السياسي طالما تؤمن بمدنية الدولة، وترفض الفسدة والمتطرفين ولصوص المال العام، وقال نحن لا نتحالف إلا مع الشرفاء الراغبين في البناء الساعين نحو العمار أما من ضل الطريق وارتمي في أحضان جماعات الإرهاب والتكفير فهؤلاء لا مكان لهم بيننا فهم ليسوا منا ولا نحن منهم، خاصة بعد أن عاثوا في بلادنا تخريبا وتدميرا وسفكا للدماء.
وأضاف «قدري» أن عمل الحزب يتواصل ليلا ونهارا ونتفاعل مع الناس وننزل إلى القاعدة العريضة، وبدأنا سلسلة من المؤتمرات تجوب المحافظات من الجنوب إلى الشمال، ونحاول أن نصل إلى قاع القرى والنجوع، وأكد في رسالة قوة وتحدٍ أن الحزب قادم بإرادة الجماهير، وطموحاتنا في الحركة الوطنية المصرية كبيـرة، ونحن من سيجعل تلك الطموحات حقيقية.
وأكد أن حزب الحركة الوطنية المصرية سيكون مع الجبهة المصرية بكل قواها، وأن كوادر الحزب بأعضائه وكل قيادته داعمون وبقوة للجبهة المصرية.