يغادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء السبت، بلاده للقيام بجولة أسيوية لمدة ثمانية أيام ستتركز على العلاقات غالبا متوترة، مع الصين والتي ستبدأ من بكين وعلى تشمل بورما واستراليا.
وبالإضافة إلى مشاركته في سلسلة قمم أيبك في بكين وأسيان في نايبياداو ومجموعة العشرين في بريسبان، سيلتقي أوباما عددا من الزعماء ومن بينهم الرئيس الاندونيسي الجديد جوكو ويدودو.
ولكن المحطة الصينية ستشمل لقاءات مع الرئيس الصيني حيث وعد البيت الأبيض أن «المحادثات معه ستكون صريحة ومعمقة».
وفي بورما سيلتقي أوباما على السواء الرئيس ثين سين وزعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي مع اقتراب الانتخابات التشريعية عام 2015.
وقالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، إن أوباما سوف يشدد على «حماية حقوق الإنسان والتسامح والتعددية وكذلك مواصلة وتعميق المرحلة الانتقالية الديمقراطية».