تبرع الملياردير السعودي الأميرالوليد بن طلال بمبلغ 2.5 مليون ريال إلى أسر القتلى الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الذي وقع في الإحساء شرق المملكة العربية السعودية، والتي يقطنها عدد كبير من الشيعة، يوم الاثنين الماضي والبالغ عددهم تسعة أشخاص.
وقال «ابن طلال» في بيان وزعه مكتبه في الرياض مساء السبت، إن «الـ2.5 مليون ريال ستوزع على عائلات ضحايا الاعتداء الإرهابي في الإحساء، والبالغ عددهم 7 أشخاص، ولأسر شهداء الواجب الذي قضوا في عملية القبض على المتورطين وعددهم اثنين»، بحسب البيان.
وأوضح أن المبلغ مقدم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وارتفعت حصيلة الحادث الإرهابي الذي شهدته قرية الدالوة في محافظةالإحساء من خمس حالات إلى سبع حالات، وذلك بعد تدهور صحة اثنين منالمصابين التسعة الذين دخلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولا يزال سبعةمن المصابين يتلقون العلاج حاليا في مستشفى الملك فهد في الهفوف.