افتتحت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، السبت، السوق الخيرية السنوية لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، ويخصص دخلها للصرف على أنشطة الجمعية.
وتفقدت الوزيرة المعروضات من إنتاج الكفيفات، المتمثلة في السجاد وأعمال البامبو والقش والخيزران والجوارب والملابس الجاهزة والبلوفرات والبطاطين، وأشغال التريكو التي تمتاز بالخامة الجيدة، كذلك إنتاج الجمعية من المفارش وملابس الأطفال والملايات، وفنون الديكور من السيراميك والفخار والأشغال اليدوية المختلفة، بالإضافة إلى منتجات الأكياس البلاستيك وملابس الأطباء والممرضات والفنادق.
وأشادت الوزيرة بجودة المعروضات وبجهود الجمعية المتميزة في التصدي لقضية الإعاقة، وخدمة الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن الدولة في المرحلة الراهنة تعمل على دعم الجمعيات الأهلية، وتعد شريكا في عملية التنمية، حيث توفر كل التسهيلات بمنحها المرونة الكافية لتأدية خدماتها في المجتمع، واقتحام مجالات تنموية جديدة تواكب احتياجات المجتمع، التي فرضتها خطوات التنمية.
تعد جمعية النور والأمل من أوائل المراكز المنشأة في الشرق الأوسط لرعاية الكفيفات منذ عام 1954، وتقدم خدماتها بالمجان، ولها فروع في عدد من المحافظات، وتؤهل الجمعية الفتيات بتدريبهن على عدد من الحرف تناسب قدرتهن لدمجهن بالمجتمع والاستفادة منهن كأفراد قادرين على المساهمة في تنميته، وتوفر لهن كل أنواع الرعاية النفسية والاجتماعية والتعليمية من الابتدائي إلى الثانوي، كما تضم الجمعية حضانة، بالإضافة إلى وحدتي كمبيوتر وموسيقي.