أطلق البرنامج القومي لصحة المرأة برئاسة نجلاء عبدالرازق، أستاذ الأشعة بقصر العيني، حملة مجانية تحت رعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى سجينات مصر.
وبدأت الحملة عملها في سجن القناطر من خلال وحدة متنقلة تحتوي جهاز «الماموجرام»، وهو جهاز أشعة متخصص جدا للكشف عن سرطان الثدي.
وتستغرق الحملة في سجن القناطر نحو أسبوعين للكشف على 600 سجينة فوق سن الأربعين، وبعد ذلك ستستكمل الحملة نشاطها في باقية سجون مصر، وفقا لتصريحات أدلت بها «عبدالرازق» لـ«المصري اليوم».
وأضافت «عبدالرازق» أن المجلس القومي لصحة المرأة يهدف من هذه الحملة إلى الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي، لاسيما وأن فرصة الشفاء من المرض تصل إلى 98% في حالة الاكتشاف المبكر.
جدير بالذكر أن الحملة ستنتقل إلى سجن دمنهور فور الانتهاء من العمل بسجن القناطر.