اعتبر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن سقوط جدار برلين قبل 25 عامًا كان تقديرًا لأولئك الذين لقوا حتفهم في محاولة للوصول إلى الحرية وللتحالف الأمريكي الألماني الغربي إبان فترة ما يعرف بالحرب الباردة.
وقال أوباما إنه لن ينسى أبدًا صور سكان برلين الشرقية وهم يهدمون الجدار ويتدفقون إلى برلين الغربية.
ويستطرد أوباما قائلا: «وكان ذلك تذكيرًا بأن الجدران الخرسانية والأسلاك الشائكة لا يمكن في نهاية المطاف أن تقف في وجه إرادة الرجال والنساء
العاديين الذين عزموا أمرهم على العيش أحرارا».
ومع ذلك، حذر أوباما من أن العدوان الروسي في أوكرانيا يكشف عن أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.
وتابع الرئيس الأمريكي: «في أوروبا وخارجها- أينما يسعى المواطنون لتحديد مصيرهم- سنسترشد بالدروس المستقاة من جدار برلين، فقد تدوم الجدران والأنظمة القمعية لبعض الوقت، ولكن في نهاية الأمر لا يمكنها أن تصمد في مواجهة الرغبة في الحرية والكرامة الإنسانية التي تتقد في قلب كل إنسان».