أعلنت 4 أحزاب، الجمعة، رفضها إعلان أحمد الفضالي مؤسس تيار الاستقلال، موافقة 36 حزبًا على خوض انتخابات مجلس النواب المقبل، على القائمة الانتخابية، التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، حيث تبرأت الأحزاب الأربعة، التي ورد ذكرها في بيان التيار من الموافقة على تأييدهم لقائمة الجنزوري، أو انضمامهم لتيار الاستقلال من الأساس.
ونفى وحيد الأقصري، رئيس حزب مصرالعربي الاشتراكي، وجود أي اتصالات بينه وتيار الاستقلال، وأعلن تبرؤ حزبه من كل ما ينشر عن الحزب منسوبًا لتيار الاستقلال.
وأضاف في بيان أصدره، الخميس، أن الدعوة التي أعلن عنها تيار الاستقلال بخصوص عقد مؤتمر لمساندة الدولة في حربها ضد الإرهاب الأربعاء الماضي بالوراق، كان حزب مصر العربي الاشتراكي هو صاحبها والداعي لهذا المؤتمر، بتاريخ سابق على دعوة تيار الاستقلال، معلّقًا بقوله «الأخلاق التي تسيطر على الساحة السياسية الآن لم تجعل للنزاهة والشرف سبيلاً فيها».
وقال عصام السبع، أمين التنظيم بحزب الأحرار، إن الحزب ليس عضوًا بتيار الاستقلال، وأن تحركاته والاجتماعات، التي حضرها مع التيار كانت بصفة سياسية وليس انتخابية.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الحزب لم يحسم موقفه من التحالفات الانتخابية إلى الآن، وأن المكتب السياسي للحزب سيعقد اجتماعًا خلال أيام لتحديد موقفه من التحالفات الحالية.
وقال محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أن الحزب سيخوض الانتخابات النيابية في إطار تحالف الجبهة المصرية حسب قرار المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الأخير، وأنه لا علاقة له بما أعلنه تيار الاستقلال من خوض الانتخابات ضمن مرشحيه على قوائم الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق.
وأضاف «أبوالعلا» لـ«المصري اليوم» أن حضور أحمد حسن، الأمين العام للحزب، لاجتماعات مع أحمد الفضالي، مؤسس تيار الاستقلال، لا يعبر عن موقف الحزب من التحالفات الانتخابية، مشيرًا إلى أن «حسن» أبلغه أن حضوره هذه الاجتماعات «بشكل شخصي وليس كممثل عن الحزب»، وأنه ملتزم بقرار الحزب الرسمي.
وتابع «أنا رئيس الحزب بحكم من محكمة الاستئناف، ولائحة الحزب تشهد بذلك، وسامح عاشور لا يمت للحزب بصلة وينسب لنفسه مسمى رئيس الحزب كنوع من الشو الإعلامي، ولا يحق له أن يقرر موقف الحزب من التحالفات الانتخابية، ولا صحة لما ذكره حول أن الحزب مازال في مرحلة المشاورات، لأن الحزب انضم بالفعل لتحالف الجبهة المصرية، التي رحبت بانضمامه لها في بيان رسمي».
وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي، نفى موافقته على الانضمام للقائمة الانتخابية التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، بعد إعلان أحمد الفضالي، مؤسس تيار الاستقلال، موافقة 36 حزبًا على الانضمام لقائمة الجنزوري، من بينهم «الاتحادي الديمقراطي».
وذكر بيان للحزب أن «الفضالي» لم يحصل على موافقة الحزب الرسمية، أو يتشاور مع قياداته قبل إعلان أسماء الأحزاب المنضمة لقائمة الجنزوري، مضيفًا أن الفضالي قام بذلك الأمر من جانب واحد دون علم الحزب، وأن الحزب لم يحدد موقفه إلى الان من التحالفات الانتخابية المطروحة على الساحة.