تعتقد الولايات المتحدة أنها قتلت مواطنا فرنسيا، وهو عضو في جماعة «خراسان» التابعة لتنظيم «القاعدة،» في هجوم وقع بسوريا، رغم أنها لم تتمكن من تأكيد هذا الأمر، حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الفرنسي يدعى ديفيد دروجون، 24 عاما، وكان خبيرا في صناعة القنابل، وأوضح مصدر، طالب بعدم الكشف عن هويته، أن الشاب الفرنسي لقي حتفه في هجوم وقع، فجر الخميس، في مدينة إدلب السورية، إلا أن الأمر لم يتم التأكد منه بعد.
وقال المصدر إن الولايات المتحدة تراقب هذا المواطن الفرنسي منذ أعوام، مبينا: «من الصعب أن يتم التأكد من مقتله في ظل عدم وجود عيون لنا على الأرض»، في إشارة إلى أجهزة الاستخبارات.
ونقلت قناة «أي بي سي» عن ضابطين أمريكيين قولهما إن دروجون كان الهدف الأساسي لسلسة من الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة في شمال غربي سوريا، وأن السيارة التي كان على متنها قد تعرضت لإحدى القذائف.