انسحب أعضاء مجلس أمناء المدارس بالمنيا من اجتماع الجمعية العمومية الذي انعقد بمدرسة الثانوية بنات لمناقشة الميزانيه وعرض اهم المشكلات التي تعاني منها المدارس إلا أن الحضور فوجئوا بعطل ميكروفون القاعة التي يعقد في الاجتماع مما دفع الحضور إلى إعلان الانسحاب من الجلسة معتبرين أن ذلك إهانه لهم وعدم تقدير الأمر الذي تسبب إلى حدوث حالة من الشد والجذب بين الحضور.
قال عبدالرحمن محمد مدرسة إن الراعي الصالح لغات بالمنيا الجديدة ترفض تشكيل مجلس أمناء للمدرسه حتي الآن رغم الشكاوي الكثيره من الاهالي بينما طالب مصطفي محمد عثمان من مدرسة دمشير باعادة النظر في تشكيل مجلس الامناء الحالي وعقد جمعية عمومية طارئه بعد الجلسة التي تحولت إلى مشادات وهجوم حاد على مسؤولي الادارة التعليميه بالمنيا
وقال محمود حسين مدرسة صفط إن سوء التنظيم الذي شهدته الجلسة وعدم توفير صور كافية من أوراق ميزانية المجلس وعطل الميكروفون دليل على سوء الادارة وعدم تقدير للحضور من رؤساء مجالس الأمناء.
بينما علق كثيرين على كلمة مدير الإدارة التعليمية بالمنيا بعد الهجوم العنيف عليه من قبل الاعضاء لسد العجز في المدارس عندما قال: «إحنا نحمد ربنا إن إدارة العدوة التعليمية الاداريين فيها مسند اليهم جداول حصص، ونواجه تحديات كبيره للنهوض بتعليم وسد العجز أهما لجوء المدرسين عن محاولة إعادة توزيعهم إلى القمسيون الطبي والتحدي الثاني الدواعي الأمنية والثالث زيادة عدد الإخصائئين في المدارس.
كان رئيس المجلس قد أعد مذكرة لعرضها على وكيل وزارة التعليم وطالب فيها بتوفير مكان بديل لعقد الجمعية العمومية المقبل.