قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن الحركة قررت ممارسة النشاط السياسي من خلال تأسيس حزب الحركة الشعبية العربية، والذى تقدمت بأوراقه للجنة شؤون الأحزاب مؤخرا، لأنها تبحث عن دولة سيادة القانون.
أضاف في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج «مع أهل مصر» على قناة التحرير، مساء الخميس: «الرئيس عبدالفتاح السيسي يبحث عن تمكين الشباب، وقلت له ذات مرة (حضرتك شريكي في حلمي)، وحينما تحدثت معه في أوقات سابقة عن الحزب رحب بفكرته، وقال لازم الشباب ياخد حقه».
وأشار «بدر» إلى أنهم اختاروا رئيسا تاريخيا في وثيقة الحزب هو جمال عبدالناصر، ونصت الوثيقة على إيمان الحزب بالتجربة الناصرية كحركة للتحرر الوطني والعدالة اجتماعية، ولا أحد يختلف عليها.
وتابع: «نؤمن بوحدة الأمة العربية التي تتعرض لمؤامرة حاليا، واللي مش شايف المؤامرة يبقى فيه حاجة في عينه».
واستكمل «بدر»: «نفتخر بوجود عضويات في الحزب من جميع الفئات العمرية.. إحنا شغالين خدامين عند المصريين، ولحد النهاردة ماشيين بفضل دعوات الغلابة»، موضحا أن الحركة لديها مشكلة في تمويل الحزب، وإلى الآن لم تستطيع نشر أسماء المؤسسين كإعلان في إحدى الصحف كما ينص القانون.
ووصف «بدر» حركة تمرد بأنها «عفريت» يرعب الإخوان المسلمين، موضحا أن أعضاء الجماعة حينما يرون لافتات له في دائرة شبين القناطر التي ينتمى إليها يقومون بتمزيقها وتشويهها،