قالت أميرة العكاري، أرملة الشاب الفلسطيني، إبراهيم العكاري، الذي دهس بسيارته، الأربعاء، مجموعة من الإسرائيليين في القدس، إن زوجها أقدم على هذا الفعل «انتقاما» من الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بحق المسجد الأقصى، معتبرة أنه «استشهد من أجل الأقصى».
وفي حديث، قالت الزوجة المكلومة: «زوجي أزعجته الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، ونفذ الهجوم انتقاما من الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى»، وبعينين مغرورقتين بالدموع، مضت أميرة، 34 عاما، قائلة: «زوجي استشهد من أجل الأقصى».
وحول تفاصيل يوم تنفيذ زوجها للهجوم، قالت: «قبيل الهجوم، رأى ما كان يحدث في الأقصى، وقال لي إنه سيعود في غضون خمس دقائق، ثم غادر المنزل».
وأكدت أن «الفلسطينيين سيواصلون نضالهم لإنهاء احتلال إسرائيل المستمر منذ عقود لأراضيهم»، مختتمة حديثها: «لن نتوقف عن محاربة الاحتلال».