أشاد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء المصري الأسبق، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعيين وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، مستشارًا للأمن القومي ومكافحة الإرهاب، والدكتورة فايزة أبوالنجا، مستشارة للأمن القومي، مؤكدًا أن «جمال الدين» لعب أدوارًا بارزة في إعادة الانضباط للشارع المصري بصفة عامة خلال توليه حقيبة وزارة الداخلية في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وأوضح «قورة» في بيان له، الخميس، أن تواجد اللواء جمال الدين في المشهد الأمني يُعطي دفعة أمل في استقرار الأوضاع بالشارع المصري خلال المرحلة الحالية التي تشهد فيها مصر تهديدات إرهابية عديدة.
وطالب القيادي بحزب الحركة الوطنية المصرية بضرورة اتخاذ شتى التدابير والإجراءات الأمنية لحماية الشارع المصري من تفاقم العمليات الإرهابية المتكررة لاسيما عقب وصول الإرهاب إلى أعتاب القصر الرئاسي، وانفجار عبوة ناسفة في محيط القصر أسفرت عن إصابة 3 أشخاص، الخميس، بالإضافة إلى إبطال مفعول أخرى.
وتابع «قورة»: «انفجار عبوة ناسفة في محيط القصر الرئاسي بكوبري القبة، وكذلك انفجار قنبلة أخرى قبل ما يزيد على شهر في محيط وزارة الخارجية المصرية، يؤكد أن ثمة تقصير أمني ملحوظ في تأمين تلك المؤسسات الحيوية والمهمة، ما يتطلب ضرورة مراجعة الخُطط الأمنية لتأمين شتى المنشآت الحيوية والرسمية، وتأمين الشارع المصري وحمايته من تغول العناصر الإرهابية التي تُحاول نقل عملياتها من سيناء إلى داخل مصر والتوسع فيها».