المغرب تستضيف النسخة الخامسة من القمة العالمية لريادة الأعمال

كتب: محمد فتحي الخميس 06-11-2014 09:20

تستضيف مدينة مراكش المغربية الدورة الخامسة من القمة العالمية لريادة الأعمال(#GES2014) ، وذلك خلال أسبوع ريادة الأعمال العالمي، والذي بُقام القمة بالقارة الأفريقية للمرة الأولى خلال الفترة من 19 وحتى 21 نوفمبر الجاري، والتي تنعقد تحت عنوان «تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال».

ومن المقرر أن تستضيف الدورةالخامسة من القمة أكثرمن 3000 ضيفاً ضمن وفود تضم رؤساء دول، ودبلوماسيين، ورجال أعمال عالميين، إلى جانب ممثلين عن شركات صغيرة ومتوسطة، وعدداً من قيادات الأعمال في العالم، ورواد أعمال من الشباب.

وتناقش أعمال القمة الأثر الإيجابي للتكنولوجيا وكيفية مساهمتها في دعم الابتكارات التجارية وريادة الأعمال، إضافة إلى تسليط الضوء الفرص التي تقدمها التكنولوجيالأصحاب المشاريع ومساهمتها في فتح آفاق تجارية جديدة والاستفادة من الموارد المتوفرة في المدن والبلدان والقارات الأخرى حول العالم.

وتندرج ضمن فعاليات القمة عدة جلسات حوارية، تستضيف خلالها متحدثين عالميين لمناقشة أحدث القضايا والأفكار المطروحة لدعم وإلهام والاحتفاء برواد الأعمال حول العالم في كافة المجالات والتي تتضمن: «تمويل المشاريع الجديدة، توسيع نطاق المؤسسات والانتقال إلى القطاع الرسمي، صقل المواهب والكفاءات وتوجيهها نحو ريادة الأعمال، الانخراط في المشاريع الاجتماعية».

كما ستستضيف القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال وفد الولايات المتحدة الأمريكية الذي يرأسه جو بايدن، نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب بيني بريتزكر، وزيرة التجارة الأمريكية، التي تشارك في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي لريادة الأعمال، كما تستضيف القمة العالمية في نسختها الحالية أعضاءً من برنامج سفراء الرئاسية لريادة الأعمال العالمية (PAGE) للمشاركة في أعمال القمة من خلال لقاء سفراء ريادة الأعمال ومشاركة خبراتهم ومعرفتهم للمساهمة في تطوير الجيل الصاعد من رواد الأعمال.

يشار إلى أن القمة العالمية لريادة الأعمال كانت قد دشنت أعمالها في العاصمة واشنطن من خلال النسخة الأولى منها في عام 2010، حيث ساهمت منذ ذلك الوقت في توفير منصةٍ دولية لتعزيز التواصل بين قادة الأعمال، والمؤسسات، والجامعات، ورواد الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمعات الإسلامية حول العالم، وهدف القائمون على تنظيم أعمال القمة إلى توسعة نطاقها على الصعيد العالمي من خلال عقدها في كل من تركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، وصولاً إلى المملكة المغربية التي ستستضيف أعمال النسخة المقبلة من القمة.