كشفت وزارة الداخلية السعودية عن ارتفاع عدد قتلى حادثة الإحساء إلى 7 من الشيعة، وإصابة 10 آخرين، وأكدت أنها اعتقلت 20 شخصا مشتبها بهم، فيما استنفرت القوى الدينية والسياسية للتنديد بالحادث الإرهابى.
قالت مصادر مطلعة إن 12 من الموقوفين سبق إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن أحد المسلحيْن القتيلين سبق إطلاق سراحه فى قضية إرهابية.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إن 2 من المطلوبين ورجلى أمن قتلوا خلال البحث عن المتورطين فى إطلاق نار على حسينية شيعية، وهو الهجوم الذى خلف 7 قتلى و10 مصابين.
وأكد المتحدث الأمنى باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركى أن الهجوم نفذه أشخاص يعتنقون فكر تنظيم القاعدة. وقال التركى إن الذى قبض عليهم على خلفية الهجوم، والبالغ عددهم 20 شخصا، يعتنقون الفكر الضال، وشدد التركى على أن المتورطين المفترضين فى هذه القضية «لم يذهبوا إلى الأحداث التى تتمنى التنظيمات الإرهابية الوصول إليها، بل قصدوا دماء مواطنين أبرياء وارتكبوا جريمتهم من أجل الفتنة بين أطراف المجتمع». موضحا أن «3 ملثمين أطلقوا النار على مجموعة من الأشخاص أثناء خروجهم من أحد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الإحساء، مما أسفر عن مقتل 7 وإصابة 10آخرين».
وسارع علماء السعودية، الرسميون وغير الرسميين، لإدانة الهجوم الذى استهدف مواطنين شيعة، فى محاولة لوأد أى «فتنة طائفية». وأكد المفتى العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن ما جرى فى الإحساء من سفك للدماء «عدوان غاشم وظلم عظيم خطط له منافقون ضالون».