اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أبومازن، بـ«المسؤولية عن حادث الدهس في القدس الشرقية»، الذي قال إنه «نتيجة تحريضه».
وأدان نتنياهو، خلال إحياء الذكري السنوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، إسحاق رابين ،عباس و«شركائه في حركة (حماس) بسبب التحريض، الذي يعد المسؤول على نحو مباشر عن الهجمات الإرهابية، التي هزت القدس، في الأسابيع القليلة الماضية»، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
وأضاف رئيس الوزراء: «شهدنا مؤخرا التحريض المتنامي من جانب عباس، الذي أرسل برقية تعزية لأسرة مطلق النار على الحاخام يهودا جليك، والذي حاول منع اليهود من التوجه إلى جبل المعبد».
.وأعرب نتنياهو عن قناعته بأن «إسرائيل ستحقق النصر في المعركة من أجل القدس»، معتبرا أن «هذه المعركة قد تستمر وقتا طويلا داعيا إلى رص الصفوف في الشعب لتحقيق هذا الهدف».
وقال: «السلام سوف يتحقق عندما تمتلئ الميادين في رام الله وغزة بالمتظاهرين الذي يدعون إلى وقف الإرهاب، السلام سوف يتحقق عندما تتوقف إيران عن ترديد الهتاف (الموت لإسرائيل)، وعندما يتوقف أبو مازن تشويه صورة اليهود، وعن عناق من يقومون بقتلهم».
كانت مصادر إسرائيلية أعلنت عن مقتل ضباط إسرائيلي، وجرح 13 شخصا آخرين منهم، اثنان بحالة الخطر، في عملية دهس نفذها فلسطيني من سكان مخيم شعفاط في شرقي القدس، وقالت المصادر إن عناصر من الشرطة قتلوا منفذ عملية الدهس.