قال رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، عبد العزيز بن عثمان التويجري، إن إقامة معرض الشارقة الدولي للكتاب يؤكد رسوخ المشروع الثقافي للشارقة، مؤكدا أن الثقافة هي المحرك الحقيقي لصنع التنمية المستدامة.
وقال حاكم إمارة الشارقة، الشيخ سلطان القاسمي، على هامش افتتاح الدورة الـ33 للمعرض، إن «ما يحدث من خزي وتدمير وتشريد في الدول العربية ليس عملا من الأعمال الإنسانية ولا من أعمال تعاليم ديننا السمح».
وأضاف: «وأنا ابن الثانية عشر رهنت خنجري الذهبي، كي اشتري والآن لا تزال قيمة خنجري في صدري علما ومعرفة، فيما ضاعت خناجر الكثيرين».
وتابع: «عندما بدأت فكرة إنشاء معرض الشارقة للكتاب عام 1982، لم يكن هناك زائرين، ولم نجد من يشتري الكتاب، وقالوا إن هذه المنطقة لا تصلح لإقامة مثل هذه المعارض، لكنني صممت على استمرار إقامته، وقمت بشراء كل الكتب المشاركة بالمعرض، ولا تزال موجودة حتى الآن بالمكتبات والمدارس».
وكرّم حاكم الشارقة الفنان عادل إمام تقدير لإبداعه الفني، فيما تم اختبار دار الفارابي كأفضل دار نشر عربية، ودار «تاشين» كأفضل دار نشر أجنبية، وتم تكريم الدكتورة سعاد العريسي كصاحبة أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع، والدكتور يوسف الحسن في مجال الدراسات، كما تم تكريم الروائية المصرية، منصورة عز الدين، عن روايتها «جبل الزمرد».