نفت الولايات المتحدة الأمريكية، أن يكون لديها ما يُثبت التقارير الصحفية المتدوالة في عدد من وسائل الإعلام العالمية عن بناء تحالف عسكري بين مصر والسعودية لمحاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جينفر ساكى، في المؤتمر الصحفي اليوم للوزارة، الإثنين الماضي، إنها أجرت اتصالا بعدد من الأشخاص ذات الصلة بهذا الأمر، في أعقاب تدوال الكثير من هذه التقارير، ولكنها لم تحصل على قدر كبير من المعلومات.
وأضافت أن واشنطن تربطها علاقات وثيقة بمصر ودول الخليج، وتُواصل العمل معهم، وكذلك جميع شركائها في المنطقة فيما يتعلق بمحاربة تنظيم «داعش». كما أن بلادها تدعم دور هذه الدول فى التحالف الدولى. وأكدت ساكي، أن المشاورات مستمرة بين بلادها وهذه الدول حول الدور الذي يمكن أن تلعبه في مكافحة التنظيم.
وتابعت: «ليس لدينا ما يثبت صحة هذه التقارير التي تشير إلي تخطيط هذه الدول إلي تأسيس تحالف عسكري محدد وفريد من نوعه، وسنكون سعداء بمناقشة ذلك الأمر معهم، وتحديد مدي إمكانية مشاركتهم بشكل أكبر ضمن الجهود المبذولة لمكافحة داعش».
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لديها نطاق واسع من المناقشات والحوارات مع هذه الدول، لكنها ليس لديها أي تفاصيل عن هذه الخطة المتعلقة بتشكيل ائتلاف عسكري ين الدول. وردا عما كان هذا التحالف يعد غريبا، أكدت ساكي، إنها ليس لديها أي تفاصيل بهذا الشأن، ولا تريد التكهن بشأن مثل هذه الافتراضيات.