أغلقت إدارة مدرسة الأورمان الثانوية الفندقية بمنطقة العجمي بالإسكندرية، ظهر الأربعاء، أبوابها، حزنًا على ضحايا حادث «أتوبيس البحيرة»، الذي أسفر عن تفحم 18 طالبًا وإصابة 17 آخرين.
وسادت حالة من الصراخ والعويل لطلاب المدرسة عقب علمهم بالحادث، وشهدت المدرسة حالة من الذهول بين الطلاب حزنًا على زملائهم الذين لقوا مصرعهم، ورفض الطلاب والمعلمون بدء العلمية التعليمية بالمدرسة.
وقامت إدارة المدرسة بتسيير أتوبيسات لنقل الطلاب إلى منازلهم من المدرسة، حرصًا على مشاعرهم، وخوفًا من غضب الطلاب وأولياء أمورهم، تأثرًا بالحادث.
ورفض صفوت البري، وكيل إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية، تصريحات المهندسة نادية عبده، نائب محافظ البحيرة، والتي اتهمت فيها سائق «الأتوبيس» بأنه المتسبب في الحادث.
وأضاف «البري» في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه «من السابق لأوانه الحكم عن المتسبب في الحادث، وأن ما ادّعته نائبة محافظ البحيرة بأن السائق هو المتسبب في الحادث استباق للأحداث، ومحاولة للتأثير على الرأي العام، فهناك لجان فنية هي من تحدد هذا الأمر، وليس أحدًا آخر»، حسب قوله.