قالت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء، إنها أوقفت دورة لتدريب جنود ليبيين قبل اتمامها بسبب تورط بعضهم في اعتداءات جنسية.
ويتواجد حوالى 300 من افراد القوات المسلحة الليبية منذ يوليو في باسينغبورن جنوب شرق انكلترا.
وقالت الوزارة في بيان ان «التدريب كان يفترض ان يستمر حتى نهاية نوفمبر لكننا اتفقنا مع الحكومة الليبية على ضرورة تقديم موعد انتهاء الدورة».
واضافت ان «المجندين سيعودون إلى ليبيا في الايام المقبلة».
واستمع قضاة في جلسة تمهيدية لثلاثة جنود، كما ذكرت صحيفة كامبريدج نيوز. وقالت ان اثنين منهم اعترفا باتهامين موجهين اليهما لاعتداءين جنسيين. اما الثالث فمتهم بثلاثة اعتداءات ولم يفصح بعد ما اذا ان سيقر بهذه التهم.
من جهة أخرى، اتهم جنديان آخران باغتصاب رجل وسيمثلان الثلاثاء امام القضاء، حسب الصحيفة نفسها.
واوضخت وزارة الدفاع ان «غالبية المجندين تجاوبوا مع التدريب رغم اجواء الغموض السياسي التي تسود ليبيا لكن كانت هناك مشاكل مرتبط بالانضباط».
واكدت الوزارة ان الحكومة البريطانية ستواصل مع ذلك دعم ليبيا وفي الوقت نفسه تعيد تقييم افضل طريقة لتدريب قوات الامن الليبية«، وتحديد ما اذا كانت مواصلة تدريب بعضهم في بريطانيا هي»افضل طريقة للعمل«.
ومن جهة أخرى، ذكرت بي بي سي ان خمسة جنود ليبيين قدموا طلبات للجوء في بريطانيا بصفة لاجىء اثناء التدريب.
ومن جهته، قال النائب عن المنطقة اندرو لانسلي انه ارسل كتابا إلى وزارة الدفاع يحذرها من انه سيعارض استقبال جنود ليبيين في باسينغبورن.