أكدت مدرسة القاهرة بقطر على خلوها من المدرسين والعاملين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأوضحت الإدارة أنها كانت قد أصدرت تعميماً يلزم المدرسين والموظفين والطلاب وحتى أولياء الأمور بعدم التحدث فى الشأن السياسي المصري داخل نطاق المدرسة، وذلك حرصاً منها على التعليم فقط.
ولفتت إدارة المدرسة فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إلى أنها قامت بطرد مدرس كان قد تعمد التحدث فى الشأن السياسي مدافعاً عن الرئيس المعزول محمد مرسى ومنتقداً الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفة أن ذلك ليس تحيزاً لأطراف سياسية بعينها، إنما لأن المدرسة مؤسسة تعليمية وليست حزباً سياسياً، وأنها قد سبق أن حذرت من التحدث فى السياسة داخل المدرسة، مبينة أن لديها أكثر من 150 مدرساً جميعهم ملتزمون بما جاء بالتعميم الذى أصدرته بخصوص هذا الشأن.
وأكدت الإدارة أن المدرسة خاصة وتستهدف تقديم خدمة تعليمية، وفى ذات الوقت تحقيق هامش ربح يضمن لها الاستمرار فى عملها، منوهة بأنها قامت بإنفاق أكثر من 2 مليون ريال لتطوير المبنى المدرسي هذا العام، وأن ما يتعلق بخصوص ما أثارته بعض وسائل الإعلام المصرية بشأن أخونة المدارس المصرية فى قطر لا يمت للواقع ولا يمت لها تحديداً بصلة، وأن هناك مدرستين، الأولى المصرية للغات وتتبع السفارة المصرية مباشرة، فى حين أن مدرستهم الخاصة وهى الثانية تقع تحت إشراف المكتب الثقافي بالسفارة المصرية بقطر، وأنها تحترم كل القواعد واللوائح والتعليمات التي تفرض على المدرسة أن تكون مؤسسة تربوية للتعليم فقط.