داليا زيادة: الشرطة لم يكن لديها نية لارتكاب مذبحة في «رابعة والنهضة»

كتب: وائل علي الثلاثاء 04-11-2014 21:02

اجتمع الوفد الحكومي الرسمي لاستعراض تقرير الحكومة أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة بجنيف، في إطار آلية المراجعة الشاملة والتي يستعرضها المجلس في جلسته الرسمية صباح الأربعاء، مع رئيس المفوضية السامية لحقوق الانسان في إطار اللقاءات التي يعقدها الوفد تمهيدا للتعريف بالأوصاف في مصر.

ونظم مركز ابن خلدون ندوة بمقر النادي السويسري بجنيف بعنوان «تحديات حقوق الإنسان في ظل مواجهة الإرهاب» تحدث فيها عددًا من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان وشخصيات عامة مصرية أبرزهم مني ذو الفقار، وحافظ أبو سعدة، وداليا زيادة، ومحمد رشدي، والدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت داليا زيادة،المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، إن «مصر تسير في طريق الديمقراطية، وإن أحد التحديات التي تواجهها وتمثل عقبة مكافحة الإرهاب».

وأضافت أن «المركز رصد نحو ٢٩٨٤ جريمة وقعت على مدنيين خلال الفترة من بعد ٣٠يونيو، بالإضافة إلى نحو ١٠٨٥حادث إرهابي ضد رجال الشرطة والجيش».

وتابعت أن «الرقم كبير جدا مقارنة بإدعاء عدد من المنظمات الدولية بتجاوز إعدام رابعة نحو ٨٠٠ قتيل».

وأشارت «زيادة» إلى أن «وزارة الداخلية طلبت من عدد من المنظمات المصرية وجود مراقبين لمتابعة ورصد عملية الفض». مشيرة إلى أن «ذلك من شأنه الرد ونفي أي إدعاء بأن الشرطة كان لديها نية إرتكاب مذبحة بحق المعتصمين في رابعة والنهضة».

وتحدث الدكتور كمال الهلباوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تجربته داخل «الإخوان» متهمًا الجماعة بأنها «افتقرت لمعايير الحكم الرشيد، فضلا عن أنها حادت عن مباديء الجماعة».

وطالب «الهلباوي» بمساحة أكبر للشباب خلال الفترة المقبلة وقال إن «الانتخابات الرئاسية الأخيرة عبرت عن إرادة المصريين».

وهاجم حافظ أبو سعدة، الناشط الحقوقي، «الإخوان» وقيادتهم وقال: «بالأمس ذكروا خلال مؤتمر لهم أن أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنهم أنا نبرر الانتهاكات في مواجهة الإرهاب».