«نصرالله» يتوعد «التكفيريين» بالهزيمة في سوريا

كتب: أ.ف.ب الثلاثاء 04-11-2014 15:26

توعد الأمين العام لـ«حزب الله» الشيعي اللبناني، حسن نصرالله، في ذكرى عاشوراء، الثلاثاء، بإلحاق الهزيمة بـ«التكفيريين»، مجددًا التزام حزبه بالقتال في سوريا إلى جانب قوات النظام، ومدافعًا عن «صوابية» هذا الخيار في ظل تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية المتطرفة في المنطقة.

وقال نصرالله في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة أمام عشرات الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في الضاحية الجنوبية لبيروت «التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم... ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق والبلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءً من إلحاق الهزيمة بكل هؤلاء».

وقال نصرالله على وقع الهتافات الحماسية التي أطلقها الحشد: «على ضوء كل التطورات في سوريا والمنطقة والقتل الذريع الذي نشاهده (...)، هذا الذي يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقينا بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وبأننا قادرون على تحقيق الانجازات الكبيرة على هذا الصعيد»، في إشارة إلى قرار إرسال قوات من الحزب الشيعي إلى سوريا لتقاتل إلى جانب النظام.

وأضاف: «نحن الآن في قلب الإنجاز. في سوريا، احتشد العالم كله وقال إن سوريا ستسقط في شهرين أو 3 أو 4 أشهر... نحن الآن في السنة الرابعة ولم تسقط سوريا (...) في يد أي من المحاور الإقليمية والدولية».

وتابع: «التكفيريون كان هدفهم السيطرة على سوريا وضرب اتباع الديانات الأخرى والمذاهب الإسلامية الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من الطائفة السنية.. في السنة الرابعة لم يستطع التكفيريون أن يسيطروا على سوريا، وبقي جزء كبير من شعبها في أرضه. أليس هذا انتصارًا كبيرًا؟».

وقال نصرالله إن «المطلوب أن نصل إلى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن انتصار عظيم»، مؤكدًا المضي في المعركة «حتى لا تسقط المنطقة بيد الذباحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور الذين يسبون النساء».