اقتحمت عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، تسيبي حوطوبيلي، صباح الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، لتصبح النائبة الثالثة التي تقتحم المسجد في 3 أيام على التوالي.
ورافقت قوات من الشرطة الإسرائيلية النائبة من حزب (البيت اليهودي) اليميني، والتي تشغل أيضًاً منصب نائبة وزير المواصلات، أثناء جولة لها في ساحات المسجد.
كان نائب رئيس الكنيست، موشيه فيغلين، قد اقتحم المسجد، الأحد، تلته النائبة شولي معلم، الإثنين، ثم حوطوبيلي، اليوم. ولم يسبق أن قام أعضاء كنيست باقتحام المسجد في أيام متتالية سابقاً.
وجاءت هذه الاقتحامات على الرغم من دعوة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، جميع نواب الكنيست إلى «العمل من أجل تهدئة الأجواء حول جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، والتصرف بشكل يتحلى بالمسؤولية وضبط النفس».
وترافقت الاقتحامات مع إطلاق المصلين والنساء في المسجد صيحات «الله أكبر» للتعبير عن احتجاجهم على هذه الخطوات.
وواصل مستوطنون، الثلاثاء، اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وسط صيحات «الله أكبر» من قبل المصلين.
ولليوم الثالث على التوالي هذا الأسبوع، منعت الشرطة الإسرائيلية، المتواجدة على بوابات المسجد، المصلين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا من دخول المسجد.
وفي هذا الصدد، قالت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث»، غير الحكومية، إن 50 مستوطنًاً و22 عنصراً من المخابرات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الثلاثاء.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تصاعد الاقتحامات من قبل المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة «استمرار هذه الاعتداءات والانتهاكات استفزازاً لمشاعر المواطنين».