اعتبر الرئيس السوداني، عمر البشير، مطالب قيادات سياسية مشاركة في الحوار الوطني باعتماد «إعلان باريس» عملية خطيرة وخط أحمر.
وأكد أن إسرائيل تقف وراءه في محاولة لإزاحة النظام بالقوة وإعلان، الصادق المهدي، رئيسا انتقاليا، والفاشر، عاصمة أولية .
وكان كل من الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي بقيادة المهدي وقعا إعلان باريس، في 8 أغسطس الماضي.
وأطلق الرئيس البشير مبادرة للحوار الوطني، منذ يناير الماضي، تعرضت لانتكاسة بعد انسحاب حزب الأمة وعدم مشاركة قوى اليسار والحركات المسلحة من الأساس.