ززت السلطات اللبنانية، و«حزب الله» وحركة «أمل» الإجراءات الأمنية استعدادا لإحياء الشيعة ذكرى عاشوراء، الإثنين، وسط مخاوف من احتمالات هجمات «إرهابية» في الوقت الذي يتحصن فيه مسلحو «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» في جرود بلدة عرسال بجبال لبنان الشرقية بعد أن نجح الجيش اللبناني في عزلهم عن البلدة.
وفي هذا الإطار، قال محافظ النبطية بجنوب لبنان محمود المولى، معقل الشيعة، إن «الإجراءات في عاشوراء سنوية، وهي أصبحت عرفا متداولا».
وأضاف أنه نظرا للمحاذير الجديدة وسعنا الإجراءات الأمنية، وهي تتسع قليلا عن مراكز العزاء، وقد عطلت المدارس والجامعات والدوائر الرسمية كليا في النبطية ومحيطها، مشيرا إلى أن، الخميس، هناك عطلة رسمية في النبطية نظرا للمسيرة المركزية التي تنظمها حركة«أمل» في المدينة، وأوضح أنه «لا يوجد مناطق مغلقة في النبطية، ولكن هناك إجراءات لمدة ساعات».