قال المرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2012، ميت رومني، إن يوم انتخابات التجديد النصفي للكونجرس سيكون آخر فرصة للأمريكيين للحكم على إدارة الرئيس، باراك أوباما.
ورفض رومني، في مقابلة خاصة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية ، التنبؤ بحصول الجمهوريين على الأغلبية في مجلس الشيوخ وانتزاع السيطرة عليه من الديمقراطيين، غير أنه أعرب عن ثقته في فوز الجمهوريين بعدد كاف من مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب في انتخابات، الثلاثاء المقبل، ما يسمح بإحداث تغيير في ديناميكية الكونجرس وتمرير قانون الهجرة المثير للجدل في الولايات المتحدة.
وأكد رومني، الذي خسر انتخابات الرئاسة أمام أوباما، خلال 2012، أن التغيير الذي سيحدث في الكونجرس سيسمح بتمرير العديد من القوانين، ما سيثبت للرأي العام الأمريكي أن الحزب الجمهوري ليس هو الحزب الذي يعرقل مسيرة سن القوانين في الكونجرس.
وانتقد ما اعتبره فشل أوباما على مدى السنوات الست الماضية في العديد من القضايا التي تهم الناخب الأمريكي مثل تعزيز أمن الحدود الأمريكية الجنوبية مع المكسيك، بالإضافة إلى إحداث تحسن في الاقتصاد والتعليم.
وأكد أن الانتخابات، الثلاثاء المقبل، ستكون الفرصة الأخيرة للأمريكيين لإصدار حكمهم على فترة رئاسة أوباما.