حذرت بريطانيا رعاياها في الخارج من احتمالات وقوع عنف ضدهم من «إرهابيين»، وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا احتوى على تحديث لنصائح السفر قالت فيه: «يجب مراعاة التهديدات المرتفعة لأي هجوم إرهابي محتمل ضد المصالح البريطانية أو الرعايا البريطانيين، على خلفية الصراع في العراق وسوريا ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، ويجب أن نكون يقظين لذلك».
ويعكس التحذير نية لندن الجادة في الاشتراك في التحالف الذي يقاتل «داعش»، ولكن بشكل ما لم تعلن عن تفاصيله بعد، وهو تغير واضح في الموقف البريطاني، حيث بدا الموقف مترددا قبل حوالي أسبوع، حين أعلن دبلوماسي بارز عن نية بلاده عدم الاشتراك في حرب جديدة بالعراق، وقال: «لن نتورط في حرب جديدة بالعراق»، فيما أعلن سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة أن بلاده لن ترسل قوات برية لمحاربة «داعش» في العراق، وقال: «نحاول التعامل مع تهديدات التنظيم، ربما ستكون هناك قوات، ولكننا نفضل دعم الجيش العراقي حتى يتحمل مسؤوليته في تأمين بلاده».