القوات العراقية تبذل جهودا عسكرية لتأمين «عاشوراء»

كتب: أ.ف.ب, أسامه عبد النبي الأحد 02-11-2014 12:31

دفعت السلطات العراقية مع اقتراب ذكرى عاشوراء، بحشد من قواتها العسكرية بهدف «تطهير» مناطق جنوب بغداد لتأمين طريق الزوار الشيعة إلى مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة، وتعتزم نشر عشرات آلاف رجال الامن لمحاولة حمايتهم هذه السنة من الخطر المتزايد الذي يمثله تنظيم «داعش».
وتأمل السلطات أن يحول ذلك دون تكرار التفجيرات الدموية التي أودت بحياة مئات الزوار خلال الأعوام الماضية، لا سيما عبر الهجمات الانتحارية.
وشكلت استعادة جرف الصخر وهي منطقة زراعية ممتدة على مساحة نحو 200 كلم بين محافظات بغداد وبابل (جنوب) والانبار (غرب) وقريبة من الطريق بين بغداد وكربلاء، محورا اساسيا في هذه الخطط. ويستخدم هذه الطريق مئات آلاف الشيعة لزيارة مرقد الامام الحسين في كربلاء.
ويقول قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي في تصريحات للصحفيين، أن جرف الصخر «كانت وكرا من أوكار الإرهابيين لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات التي تستهدف كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) والحلة (95 كلم جنوب العاصمة) في موسم الزيارات الكبيرة».
أضاف أن «تحريرها ساعدنا في تنفيذ الخطة الامنية هذا العام خلال ايام محرم الحرام وزيارة يوم العاشر»، مؤكدا على أن «الطريق الرابط بين بغداد وكربلاء (...) بات أكثر أمانا في هذه الزيارة».