قال مستخدمون للشبكات الاجتماعية، إن الصور المتداولة لأنفاق «ضخمة» قيل إنها تقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة، مؤكدين أنها تم التقاطها من داخل مشروع للمترو شرعت إسرائيل في بنائه منذ 2010 وينتهي العمل به في 2017، حيث يربط بين مدينتي تل أبيب والقدس.
وأثارت الصور التي تم تداولها على أنها من أنفاق غزة سخرية مصريين وعرب، خاصة بعدما نشرتها صحف مصرية دون التحقق منها، زاعمة أن القوات المسلحة اكتشفتها خلال عمليات هدم الأنفاق في شمال سيناء على الحدود مع قطاع غزة.
نفق بسيناء!! أرحموني من ريتويت ال أي كلام وعبد السلام نفق القدس-تل أبيب المشروع 2010 ينتهي2017 http://t.co/0pvYNi4rM5 pic.twitter.com/HuVd6Bjdys
— Molly (@BntMamma) October 30, 2014
وكتب اللبناني «رابح»: «ممانع يقول أنفاق حفرها جيش الإسلام، الصورة من تل أبيب لحفر أنفاق لشبكة قطارات تصل إلى القدس».
ونشرت لبنى درويش رابطًا من موضوع قديم باللغة الروسية منشورة به نفس الصور، قائلة «مجموعة الصور دي من الواضح إنها مش من نفق لسيناء، بس ده أصلها، مشروع المترو من تل أبيب للقدس».
مجموعة الصور دي من الواضح انها مش من نفق لسيناء، بس ده أصلها، مشروع المترو من تل أبيب للقدس http://t.co/LUlCqo5Si4 pic.twitter.com/mK9A5BNvVl
— Lobna Darwish (@lobna) October 31, 2014
في حين علق حسين تمان على تدوينة لبنى، مُشيرا إلى أن الصور: «دي لا في سيناء ولا إسرائيل.. ده نفق قطار قديم في روسيا».
وكتب عمرو إسكندر: «هذه الصورة هي لمشروع كبير لأنفاق خطوط سكك حديدية لقطارات تصل بين تل أبيب والقدس.. وليست نفقًا ع الحدود بين سيناء وغزة».
ناس ناشرة الصورة دي على إنها نفق لحماس في رفح. الحقيقة إنها من موقع حفر لقطر بين تل أبيب والقدس
http://t.co/kmHmACbbKY pic.twitter.com/lg6TPKaVlv
— Amr Abdel-Aleem (@AmrAleem) October 30, 2014