الضرب بـ«الشلوت» وكف اليد على الوجه و«القفا» و«خرزانة» المواشي و«كاوتش» السيارات و«التذنيب» بالوقوف طوال الحصة، ورمي الطلاب بـ«الجزمة» وصندوق القمامة، وقص الشعر.. ذكريات سيئة سجلها مستخدمو «تويتر» عن فترة دراستهم في مراحل التعليم الأساسي، وقالوا إن المعلمين مازالوا يتّبعونها في المدارس المصرية.
وجاءت التغريدات بعد دعوة أطلقتها الشاعرة مروة مأمون للتدوين عبر هاشتاج «#كان_عندي_مدرس_سادي»، قائلة «احكوا ذكرياتكو مع المدرسين الساديين يمكن الوزارة تتصدم زي ما صدمناهم بهاشتاج التحرش».
#كان_عندي_مدرس_سادي احكوا ذكرياتكو مع المدرسين الساديين يمكن الوزارة تتصدم زي ما صدمناهم بهاشتاج التحرش
— المحروسة (@M7rusa) October 31، 2014
كثير من مستخدمي «تويتر» المصريين تفاعلوا بجدية مع الدعوة، وكتبوا عن تجارب نفسية سيئة تسبب فيها مدرسوهم، حيث وصف بعضهم ما تعرضوا له في الفصول الدراسية بأنه كان يشبه «تعذيبًا ممنهجًا بدعوى التربية»، واعتبره آخرون «عنابر تأديب» يتولاها «سجّانون وليسوا مدرسين»، بينما أشاد عدد قليل من المُغردين بمعلمين أثّروا في حياتهم إلا أنهم اتفقوا على أن المنظومة التعليمية في حاجة إلى تغيير وضرورة مراعاة الحالة النفسية للتلاميذ ووقف العنف ضدهم.
#كان_عندي_مدرس_سادي ضرب زميلتي ف تانية إعدادى ب الاقلام ع وشها علشان باباها قدم فيه شكوي فقدت انا النطق اسبوعين واتعالجت ب المهدئات .
— Nanett (@mamanona3) October 31، 2014
وكتبت سلمى مجدي: «كان بيمد العيال على رجلهم وبيلزق في شعر الولاد الطويل لبانة»، ومثلها قالت «ميسرة»: «كان عندنا مدرس في إعدادي بيضرب بالشلاليط والبونيات في قلب وصدر العيال».
#كان_عندي_مدرس_سادي لو ابنك اشتكالك من عنف وقع عليه من مدرس ماتهملش وتطنش ..الاسوأ من أحساس الظلم انه يحس انك مش بتدافع عنه لما يتظلم
— H (@HafsaBentOmar) October 31، 2014
وأضاف أحمد نجم: «ماجد مدرس الرياضة كنت بهرب يوماتي عشان ماشفهوش، كان بيضربنا بجلدة كده مقطوعة من كاوتش العجلة مفتري الله يسامحه عقّدنا».
وتابعت «سارة»: «كان يقلع الجزمة ويطيرها في وش اللي بيتكلم والعيال تطير تجيبها قبل ما تدخل الجول، فيضحك ويتحول من غسان مطر لمحمود الجندي».
#كان_عندي_مدرس_سادي مدرسة الرسم ماكنتش بعرف أرسم وكانت تقرص من تحت الابط وتحط القلم بين صوابعنا وتضرب بالمسطرة بسببها هربت مرة وكنت هأتوه😢
— البرادعي ضمير الثورة (@N00r_183) October 31، 2014
صاحبة حساب «أم الهول»، قالت «مدرسة الجغرافيا في ابتدائي كان اللي ميجيش حافظ الدرس الجديد اللي لسه متشرحش تمسكنا من شعرنا وترزع راسنا في السبورة».
#ﻛﺎﻥ_ﻋﻨﺪﻱ_ﻣﺪﺭﺱ_ﺳﺎﺩﻱ مدرس الرسم وأنا فـ 3 إبتدائي مرة نسيت كراسة الرسم قعد يضربني بالأقلام على وشي ويخبط راسي في الحيطة
— مـرام (@AkaMaram) November 1، 2014
أما «صفاء» فقالت: «مدرس الجغرافيا في مدرستي الإعدادية ضرب زميلتي بالعصاية لغاية ما أغمي عليها أهلها ضربوه وخلوها تبطل تعليم»، وأضافت: «مدرس الكيمياء في ثانوي فضل يسقطني في المادة رغم إني كنت كويسة فيها لغاية ما أمي طلبت منه ييجي يديني درس خصوصي».
#كان_عندي_مدرس_سادي في مدرسة لما بتعاقب البنات والولاد في كي جي بتقص شعرهم
— هند حمدي (@hnahamdy) November 1، 2014
وقال سعيد الحسيني: «كان عندي مدرس في ابتدائي ينقي البنات اللي جسمها (....) ويفضل يأفـ (...) فيهم ويقرصهم في مؤخرتهم». وتذكر أحمد عبدالمنعم ذكريات تعرضه للضرب بسبب الدروس الخصوصية: «الأستاذ سامي كان يضربنا بوحشية عشان ناخد درس عنده، والأستاذ عصام كان يضربنا عشان بناخد درس عند سامي.. طيب نروح فين».
وكتبت علياء محمود: «كان (المدرس) عايزني أضرب الولاد كلهم بالقلم على وشهم عشان مجاوبوش على السؤال وأنا جاوبت ولما مارضيتش ضربني بالعصاية».
#كان_عندي_مدرس_سادي كان عايزني اضرب الولاد كلهم بالقلم على وشهم عشان ماجاوبوش على السؤال وانا جاوبت ولما مارضيتش ضربني بالعصاية
— ★☆ (@DrAliaaMahmoud) November 1، 2014
وعلى ذات الوتيرة، قال زياد محمد «في تالتة إعدادي.. كان (المدرس) جايب خرزانة وأكتر حاجة تنرفزه لو ضربك وإنت متألمتش».
علماء النفس والاجتماع كفاية قوي يبصوا على الهاشتاج ده ويفهموا التعليم حصل له ايه وليه!!! #كان_عندي_مدرس_سادي
— سلمى (@salmasoliman77) October 31، 2014
تابع جديد ما يُكتب على هاشتاج «كان_عندي_مدرس_سادي» من هنا: